11094109MALEKE.jpg
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين، أن العراق لا يحكمه حزب أو مكون أو طائفة واحدة، إنما أبناء العراق جميعا، وفيما أشار إلى وجود تحديات داخلية وخارجية تستهدف وحدة البلاد، دعا العشائر العراقية إلى الوعي من التحديات والمخططات التي تستهدف وحدة البلاد والعمل وفق مبدأ الحرية والديمقراطية والدستور.
وقال المالكي في بيان صدر الاثنين من مكتبه وتسلمت اذاعة الروضة الحسينية المقدسة نسخة منه على هامش استقباله وفدا من شيوخ ووجهاء قبيلة خزاعة، "إن العراق لا يحكمه حزب واحد أو مكون واحد أو طائفة واحدة، إنما يحكمه أبناءه جميعا"، داعيا جميع العشائر العراقية وكل أبناء الشعب العراقي بمختلف مكوناتهم إلى الوعي من التحديات والمخططات التي تستهدف وحدة العراق، وأن يعمل الجميع وفق مبدأ الحرية والديمقراطية والدستور.
وأضاف المالكي وفق البيان أن هناك بعض التحديات موجودة حتى الآن، بعضها داخلية وأخرى خارجية تأتي من قبل من لا يريد للعراق أن ينهض، مبينا أن التحديات الداخلية يقوم بها الإرهاب بالتحالف مع بقايا النظام السابق، ويعملون على إثارة الموجة الطائفية وإستهداف وحدة العراقيين.
وأوضح رئيس الوزراء أن للعشائر دورا كبيرا ومواقف وطنية عبروا عنها من خلال مساندتهم للدولة في التصدي للإرهاب، ونجدهم حاضرين دائما في كل ما يحافظ على وحدة العراق وسيادته وكرامته، مؤكدا أن التأريخ سيسجل بأن العراقيين شمخوا بوجه التحديات، وفي مقدمة من شمخ في هذا الموقف هم القبائل والعشائر.
وأكد المالكي أن الطائفية انتهت وأصبح أبناء الشعب اليوم يعتزون بوطنهم ووحدتهم، مشيرا إلى أنه أصبح من المهم أن نعمل من أجل تحقيق المكتسبات وتقديم أفضل الخدمات لعموم أبناء الشعب من خلال ثرواتنا الوطنية التي لا نريدها أن تبقى تحت الأرض، في ظل ما تحقق من استقرار أمني وإقتصادي وإقبال للشركات العالمية للعمل في العراق.