الشيخ الكربلائي خلال لقائه بطلبة جامعة المثنى: على الشباب أن يجعل من مقولة الشباب أمل الأمة حقيقة..

5d10c7827b5ba.JPG

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:10754

         11094437TULLAB-WASET.JPG

تقرير: حسين نعمة

العلم كنز الدنيا ،العلم نور،العلم اصل كل خير، عناوين مهمة للعلم اطلقها سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال محاضرة إرشادية ركزت حول العلم والعلماء واهميته في المجتمع، القاها سماحته على مجموعة من طلبة الكليات والمعاهد والتدريسيين  في محافظة المثنى، في الصحن الحسيني الشريف.

بين من خلالها اهمية العلم والعلماء في بناء المجتمع وما يرتكز على الشباب كون الشباب هم صنّاع المستقبل وأمل الأمة، والذي من خلاله يتم معرفة الامل الذي تنشده الامّة وما هو هذا المستقبل الذي تريد الامّة ان تصنعه من خلال جيل الشباب."

وقال "عندما نريد ان نقيم الوضع في العراق نجد انه هناك بنى تحتيه في العراق قد هدمت سواءاً كانت في المجالات العلمية او الأخلاقية او الثقافية او حتى في المجالات العمرانية وهو مايتفق الكل عليه، وهذا يحتم علينا ان ندرك مالمطلوب منا ومن جيل الشباب لنعيد البناء الصحيح ولنجعل من مقولة الشباب أمل الأمة وصناع المستقبل حقيقة، كون الامل والمستقبل يتجسد بهم وهو يوفر العزة والكرامة والأمن الاستقرار."  

ولفت الى اهمية المرحلة التي يعيشونها فمن جملة الفرص والنعم العظيمة التي ينبغي استغلالها هي مرحلة الشباب، وتقدير قيمة هذه المرحلة أي مرحلة الشباب، فهذه المرحلة يتميز فيها الشباب بالقوة والنشاط والذكاء وعدم وجود المشاغل والهموم ووجود مرحلة التطلعات والامل عند الانسان الشاب، وانه حينما يتقدم بالعمر يفقد معظم هذه الامور."

مشيراً الى ضرورة ان نستثمر هذه المرحلة في احسن استثمار الا وهو التعلّم فالانسان تارة يتعلم ويتخصص في علوم الدين وتارة في العلوم الاكاديمية التخصصية وكلا الأمرين مطلوبين فنحن اذا استطعنا ان نلبي احتياجاتنا من خلال هذه العلوم اذن نستطيع ان نعتمد على انفسنا ولا تكون هناك حاجة للاخرين فكما تلاحظون انه هناك بعض الدول والتي تسمى الدول الاستعمارية تحاول ان تستغل حاجات الشعوب من اجل استعبادها واسترقاقها لذلك ايضاً قضية العزة والكرامة والسيادة للامة ورفعتها مربوطة بمدى تحقيق هذه الغاية وهي تعلم الشباب وتخرجهم بمستويات علمية كفوءة."

مضيفاً انه من المهم ان يصاحب هذه العلوم التخصصية تربية النفس وتهذيبها وانه لا فائدة من العلوم بدون التهذيب والتربية لانه حينها ستنقلب وبالا، المطلوب منا ان نعمل بطريقين متوازيين، وهي تحصيل هذه العلوم وثانياً تهذيب النفوس، لاننا بحاجة للطبيب والمهندس وغيرهم من المختصين في العلوم ولكن نحتاجهم ان يتخلقّوا بالاخلاق الفاضلة واحترام الوقت واحترام العمل واعطاء العمل حقه واداء المهام الاخرى تجاه شعبهم فنحن نحتاج للامرين معاً."

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد