تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2813

11080927AMREKAN.jpg

أعلن جيش الاحتلال الأميركي في العراق، عن تراجع قدرات القاعدة في البلاد بشكل كبير، مؤكداً أن التنظيم الارهابي يعاني أزمة مالية ونزاعات داخلية، ونقصاً في عدد الانتحاريين، فيما أشاد بالجهود العراقية التي قال إنها أصبحت "أكثر فعالية" للحد من تجنيد الأجانب الذين يتسللون عبر الحدود مع سوريا.

وقال قائد فرقة المشاة الرابعة والقوات الأميركية في شمال العراق الميجر جنرال ديفيد بيركنز في فيديو مباشر مع البنتاغون، عرض على الصحافيين في إحدى القواعد الأميركية في مدينة تكريت، إن "القاعدة تعاني انخفاضاً كبيراً في جمع التبرعات المحلية والأجنبية، إلى درجة أن عناصرها أصبحوا يتقاتلون لتقاسم الكعكة"، حسب تعبيره.

وأضاف بيركنز أن "التنظيم بدأ يلجأ إلى الابتزاز والسوق السوداء، وسرقة محال المجوهرات وأساليب أخرى، للتعويض عن نقص المساعدات الخارجية التي كان يحصل عليها بكميات كبيرة"، موضحاً أنه "يسعى إلى تطوير أنشطته التي يمكن أن نقول إنها تشبه أنشطة عصابات المافيا".

وكشف بيركنز أنه "في بعض الحالات، بدأ بعض العناصر بالانقلاب ضد البعض الآخر.

أما في ما يتعلق بوضع تنظيم القاعدة بعد الانسحاب الأميركي، رأى بيركنز أنه "مع استعداد قوات بلاده لمغادرة العراق، أصبحت القاعدة مؤسسة إجرامية أكثر من جماعة إرهابية"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "قوات الجيش والشرطة العراقية التي خضعت لتدريب القوات الأميركية أحرزت تقدماً في استخدام المعلومات الاستخباراتية، التي أدت إلى اعتقال عناصرها واحتوائهم".