تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:11340

حذر رئيس الحكومة نوري المالكي من محاولات السعي الى اضعاف صلاحيات منصب رئيس الوزراء وقال ان هذا الاجراء سيؤدي الى زعزعة الاستقرار وفسح المجال امام عودة تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة والميليشيات التي كانت السبب في اغراق العراق في بحر من الدماء نتيجة الصراع الطائفي الذي بلغ ذروته عامي 2006 و2007 .وقد اقر في تصريحات ادلى بها لوكالة رويترز بانه جزء من المشكلة التي تعيق عملية تشكيل الحكومة الجديدة لكنه تحدى في الوقت ذاته ايجاد مرشح اخر بديل افضل منه لرئاسة الحكومة منتقدا المطالبين بتنحيته عن الترشيح عادا ذلك نوعا من الدكتاتورية . في المقابل افاد القيادي المجلس الأعلى الإسلامي جلال الدين الصغير بان التجربة السابقة وطبيعة ما سماه بالاستفراد املى عليهم بوصفهم كتلة برلمانية ان يتانوا كثيرا قبل ايكال امر الحكومة الى شخصية ما مضيفا ان حظوظ كل من المالكي واياد علاوي متساوية من حيث عدم مقبوليتهم من قبل اطراف عدة حسب تعبيره. ورد جلال الدين الصغير على اتهام المالكي للائتلاف الوطني بعرقلة تشكيل الحكومة بان المالكي هو المتهم بعرقلة تشكيل الحكومة لكونه هو الذي رفض ان يكون لقائمته مرشح اخر. وان المجلس الاعلى هو من دافع عن حكومة المالكي خلال الفترة الماضية.وتابع لو اردنا اسقاط حكومة المالكي لفعلنا ذلك منذ فترة طويلة"،مؤكدا" لدينا الوثائق التي تثبت اننا نحن من حمينا المالكي وحكومته ورفضنا رفضا قاطع اي توجه لاسقاط حكومته". في السياق ذاته اتهم عضو البرلمان عن قائمة دولة القانون عبد المهدي الخفاجي الكتل السياسية الكبيرة بتقديمها المصالح الذاتية على مصالح عموم الشعب متوعدا بما سماه انتفاضة النواب المستقلين ضد هذا السلوك، الخفاجي نفى ان يشهد الاسبوع القادم انفراجا فيما يخص تشكيل الحكومة. من جهته ذكر عضو الائتلاف الوطني باسم العوادي ان العراق يعيش ديمقراطية تسوغ لكل شخص ان يتحدث بالطريقة التي يجدها مناسبة مضيفا ان هناك اسماء قوية مرشحة لمنصب رئيس الوزراء لا تقل اهمية عن شخصية رئيس الوزراء نوري المالكي....