تنامي سوق الأسهم العراقية بشكل كبير ومستثمرين أجانب يعتبرون السوق العراقية اصبحت مغرية..

5d10c7f2bf383.jpg

تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2768

11100718TAHA-AHMAD.jpg

بدأت سوق الأسهم العراقية تشكل مصدر جذب متزايد للمستثمرين الأجانب الذين يرون فيها استثمارا مغريا مع توقع تنامي الاقبال فيها بعد الإدراج المتوقع لأسهم الشركات الثلاث الرئيسة المشغلة لخدمات الهاتف المحمول في البلاد وتحسين القواعد التنظيمية.

وقال الرئيس التنفيذي للبورصة العراقية طه عبد السلام إن قيم الأسهم المتداولة هذا العام حتى 30 من أيلول ارتفعت إلى 495 مليون دولار مقارنة مع 337 مليون دولار في عام 2010 بأكمله.

وأضاف عبد السلام إن المستثمرين الأجانب اشتروا 66 مليار سهم بقيمة 110 ملايين دولار منذ بداية العام وحتى نهاية ايلول وكانوا قد باعوا سبعة مليارات سهم فقط بقيمة 18 مليون دولار في 2010.

من جهته\ قال العضو المنتدب للشركة بول كوليسون، إنها تخطط لإنشاء صندوق استثمار بقيمة 25 مليون دولار حيث يشكل ذلك الحد الأقصى الذي تستطيع استثماره الآن نظرا لمستوى السيولة المنخفض في البورصة العراقية"، مضيفاً ان "من المهم البدء مبكرا، إنها فرصة رائعة لإنشاء صندوق صغير.

وقال بانو سوكونين الشريك في فينيش فيرتوس اوي كابيتال"، التي بدأت الاستثمار في البورصة العراقية قبل نحو ثلاث سنوات في تصريح صحافي، إن "العراق يشكل فرصة كبيرة للاستثمار حيث لا توجد منافسة قوية ولا تزال الأسعار في السوق منخفضة.

يشار الى ان شركات تشغيل خدمات الهاتف المحمول الثلاثة آسياسيل التابعة لاتصالات قطر (كيوتل)، وكورك تليكوم المملوكة جزئيا لفرانس تليكوم، وأجيليتي الكويتية للخدمات اللوجستية، وزين العراق التابعة لزين الكويتية، ملزمة بإدراج أسهم في البورصة العراقية بموجب تراخيص تشغيلها التي تكلفت 1.25 مليار دولار.

وتعد البورصة العراقية التي بدأت عملها في 2004 وبها الآن 86 شركة مدرجة هدفا للاستثمارات الخاصة خارج صناعة النفط في بلد لا تزال تسيطر عليه الشركات الحكومية.

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد