11094109MALEKE.jpg
قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن انسحاب قوات الاحتلال الأميركية من الأراضي العراقية نهاية العام الحالي هو مناسبة تاريخية للشعب العراقي ولقواته المسلحة، موضحا في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أن من شأن هذا الانسحاب أن ينهي جميع مبررات تواجد تنظيم القاعدة الارهابي والجماعات المسلحة في البلاد.
ووصف المالكي التزام البلدين بالاتفاقية الأمنية الموقعة عام 2008 بالناجح، مشيرا إلى أنها ستمهد الطريق لفتح مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
واستبعد المالكي تأثر الوضع الأمني بانسحاب تلك القوات، مرجحا وقوع بعض أعمال العنف التي سيتم السيطرة عليها.
وفيما يتعلق ببقاء عدد من المدربين الأميركيين في العراق بيّن المالكي أن الأمر لم يحسم إلى الآن، داعيا القوى السياسية إلى توحيد جهودها لدعم الاستقرار السياسي والأمني، ومؤكدا قدرة العراق على فرض سيطرته الأمنية بعد عملية الانسحاب التي بدأت بالفعل ومن المقرر استكمالها مع نهاية هذا العام.