11103216saif-islam.jpg
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو اليوم الاحد ان لديه "أدلة دامغة" على أن سيف الاسلام القذافي شارك في هجمات منظمة على المدنيين والاستعانة بالمرتزقة. وقال مورينو اوكامبو أيضا انه التقى وسيف الاسلام قبل عدة سنوات وانه كان يؤيد جهود المحكمة الجنائية الدولية في القاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير بسبب مذابح جماعية مزعومة وجرائم أخرى في دارفور. وقال مورينو أوكامبو في حديث لوكالة (رويترز) في بكين حيث كان يحضر مؤتمرا أكاديميا " لدينا شاهد شرح كيف أن سيف كان يشترك في التخطيط للهجمات على المدنيين بما في ذلك استئجار مرتزقة من دول مختلفة ونقلهم وأيضا الجوانب المالية التي كان يغطيها." وأوضح مورينو أوكامبو انه كان يعني أن لديه عددا من الشهود وليس واحدا فقط.
ومضى يقول "لذلك فان لدينا أدلة دامغة تعضد القضية لكن بالطبع سيف ما زال بريئا (افتراضيا) وسيتعين علينا التوجه الى المحكمة وسيتخذ القاضي قراره."
وقال مورينو أوكامبو انه يعتزم التوجه الى نيويورك لاطلاع مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاربعاء على عمل المحكمة في الشأن الليبي.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية يوم السبت ان سيف الاسلام على اتصال بها عبر وسطاء بشأن احتمال استسلامه لكن لديها معلومات أيضا على أن مرتزقة يحاولون نقله الى بلد افريقي صديق حيث يمكن تجنب الاعتقال.
وحذرت المحكمة سيف الاسلام (39 عاما) الذي من الواضح أنه يرغب بشدة في تجنب اعتقال القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقال له من أنها من الممكن أن تأمر باعتراض أي طائرة تقله في الجو اذا حاول الفرار جوا من مخبأه في الصحراء للوصول الى ملاذ امن.