رئيسة وزراء تايلاند : مصير بانكوك في يد شبكة من السدود والحواجز المصنوعة من أجولة الرمال.


تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:13206

 

11101357bankok.jpg

يختبر ارتفاع الامواج لا على مستوى السدود في بانكوك اليوم الاحد في الوقت الذي زاد فيه الامل في ان وسط العاصمة التايلاندية قد ينجو من أسوأ فيضانات منذ نحو نصف قرن لكن لم يكن هذا عزاء للضواحي والاقاليم التي أغرقتها المياه حيث تزيد المخاوف من الامراض.

وأسفرت الفيضانات عن سقوط 381 قتيلا على الاقل منذ تموز وأضر بحياة اكثر من مليوني شخص. وخفضت السلطات توقعات النمو.

وجاءت المياه التي تتدفق في حوض نهر تشاو برايا من الشمال مع ارتفاع الامواج في خليج تايلاند على بعد 20 كيلومترا الى الجنوب من تايلاند مما أدى الى مخاوف من أن وسائل الحماية من الفيضانات في المدينة ستنهار.

وقالت رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا ان مصير المدينة في يد شبكة من السدود والحواجز المصنوعة من أجولة الرمال. واضافت ينجلوك للصحفيين "يتوقف الامر على منسوب البحر وفي بعض الاحيان على مدى صحة الطريقة التي نضع بها أجولة الرمال... نتمنى أن تكون أجولة الرمال قوية بما يكفي. لذلك اذا لم تسقط أجولة الرمال سيكون الوضع على ما يرام."

لكن الخطر لم ينته بعد وأصدر رئيس البلدية تحذيرا جديدا لمن يعيشون قرب النهر وبجانب القنوات لنقل متعلقاتهم الى مناطق مرتفعة أو الاستعداد للرحيل.

وهناك عدة أجزاء من شمال بانكوك أغرقتها المياه بكميات كبيرة الى الشمال في حين أن أقاليم مثل باتون تاني وأيوتايا تغمرها المياه منذ أسابيع. وتتزايد مخاوف من انتشار أمراض تنقلها المياه مثل الملاريا.

وقال ماثيو كوشرين من الاتحاد الدولي لجمعيتي الصليب الاحمر والهلال الاحمر ان الوضع حرج وان الكثير من الناس يعيشون في مياه الفيضانات دون الحصول على الطعام والماء.

وأضاف في تصريح لوكالة رويترز "هناك أكثر من مليوني شخص تضرروا على مدى الاشهر القليلة الماضية. الكثير منهم ما زالوا متضررين."  وتابع أنه الى جانب تزايد خطر الاصابة بالاسهال والامراض التي ينقلها البعوض فان اصابات الجلد تمثل أكبر مشكلة.

وفي بعض المناطق فرت التماسيح من المزارع التي أغرقتها المياه وتسللت الثعابين التي تبحث عن مناطق جافة الى المنازل.

وأغرقت الفيضانات نحو أربعة ملايين فدان أو ما يوازي مساحة الكويت تقريبا وجاءت بعد أمطار موسمية غزيرة بشكل غير معتاد.

وقضت أسوأ فيضانات في تايلاند منذ نصف قرن على ربع محصول الارز الرئيسي في اكبر بلد مصدر للارز في العالم. كما أغرقت المياه سبعة مناطق صناعية أنشئت على مدى العقود الماضية على أرض كان يزرع بها الارز الى الشمال من العاصمة. واستغل البعض فرصة العطلة التي اعلنتها السلطات لمدة خمسة أيام لترك المدينة. اما من بقوا فيها فقد خزنوا احتياجاتهم ونفدت المواد الغذائية الرئيسية في الكثير من المتاجر

 

 

 

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد