11084524MUHAMAD-ALSAEHOD.jpg
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود أن الفيدرالية مؤامرة صاغها نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن بهدف تقسيم العراق الى ثلاث مناطق، لافتا إلى أن عشائر صلاح الدين لن تنطلي عليها هذه الأمور، فيما اكد أن لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع محافظ صلاح الدين وضع البداية لعهد جديد بين المحافظة والحكومة.
وأضاف الصيهود، وهو نائب رئيس لجنة العشائر البرلمانية أن العشائر العراقية في صلاح الدين وبعد لقائها مع رئيس الوزراء نوري المالكي أكدت عمق انتمائها للعراق وعبرت عن إرادتها في رفض المشروع الأميركي الذي حاول البعض تنفيذه مستغلا ظروف معينة مرت على المحافظة.
وأكد الصيهود أن "اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء نوري المالكي ومحافظ صلاح الدين كان ايجابيا وختم بالشمع الأحمر على مشروع الإقليم ووضع اللمسات النهائية لبداية عهد جديد في المحافظة"، مشددا على أن المالكي وعد خلال اللقاء بتذليل كافة العقبات التي تعترض تقديم الخدمات لأهالي صلاح الدين.
وأشار الصيهود إلى أن الفيدرالية حق دستوري ولكن له شروطه وظروفه التي يجب توفرها في المحافظة الراغبة في التحول الى اقليم، منها الموارد الاقتصادية كالنفط والغاز والمنافذ الحدودية، فضلا عن الإرادة الشعبية.
وكانت محافظة صلاح الدين أكدت السبت أنها لم تقدم أي ضمانات للحكومة الاتحادية بشأن التراجع عن إعلانها إقليماً، مبينة أن عدد المؤيدين للمشروع بلغ نحو 14 ألف من أصل 650 ألف يحق لهم المشاركة في الاستفتاء على الإقليم.