11071720QASEM-ALAARAJJI.jpg
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية والنائب عن التحالف الوطني قاسم الاعرجي إن العراق سيتعاقد مع شركات عالمية لتسليح الجيش لحماية أراضيه وليس للهجوم على دول الجوار، عاداً زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى واشنطن بأنها ستؤسس حالة جديدة بين البلدين.
وقال الاعرجي في تصريح صحفي السبت إن العراق بحاجة إلى التكنولوجيا الغريبة المتطورة في تسليح قواته من دون خلل بالسيادة العراقية، مبينا حاجة البلاد الى طائرات وأسلحة الدفاع الجوي وإعادة تسليح الجيش العراقي وفق دراسة مخططة ونظام صحيح وان لا يكون استيراد الأسلحة بشكل عشوائي.
وركز النائب عن الوطني على إن العراق سيجهز جيشه وقواته بأسلحة لحماية بلاده من اي تهديد خارجي، وليس للهجوم او الاعتداء على أحدى دول الجوار، مستدركاً بالقول "إن العراق لديه علاقات هادئة وطيبة مع تلك الدول، وأننا تركنا لغة التهديد والاعتداء، كما نرفض اي تدخل دولي بشؤوننا.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني سلمان الموسوي، ان لدى العراق عدة خيارات لتدريب قواته الأمنية، ولكننا نفضل الجانب الأميركي.
وقال الموسوي إن القوات الأمنية ماسكة الأرض منذ اكثر من (3) سنوات والقوات الأميركية في المعسكرات وحسب الاتفاقية الأمنية، فان القوات الأميركية مستمرة بالانسحاب، والآن يبلغ عديدها المتواجد في العراق (25) الف جندي فقط.
وأضاف ان المفاوضات جارية بين العراق والولايات المتحدة، بشان الانسحاب وفتح صفحة جديدة، بين البلدين، موضحاً: أن لدى العراق عدة خيارات بشان تسليح قواته الأمنية.
وتعد الميزانية المخصصة لوزارة الدفاع، الاكبر بين الوزارات في ميزانية (2012) المالية، وذلك لتقوية وبناء القوات المسلحة وتوفير الأمن.