11112618BE,AH.jpg
حذرت وزارة البيئة من ان العراق سيواجه مشكلة في مياه الشرب خلال العشر سنوات القادمة اكثر من مشكلة التلوث التي يحدثها اليورانيوم المنضب.
وقال وكيل وزير البيئة للشؤون الفنية الدكتور كمال حسين على هامش مشاركته في مؤتمر جامعة كربلاء الدولي الاول للبيئة عقد الثلاثاء، ان هناك انخفاضا بمناسيب المياه في نهري دجلة والفرات وبالنتيجة نفس كمية الملوثات سوف تتحول الى النهر ما يؤدي الى تردي منظومة المياه خلال العشر سنوات القادمة وستكون مياه الشرب مشكلة تواجه العراق.
وأضاف "اكثر ما يقلقنا الان هو مياه الصرف الصحي والتي تعد مشكلة وتحتاج الى اموال لافتا الى ان مياه الصرف الصحي بدأت تلوث المياه السطحية والانهار بسب عدم وجود منظومات لمعالجتها سواء بمنظومات صناعية او ما شابه وهو يعتبر مشكلة اخرى.
وحول دخول البضائع الملوثة الى العراق اوضح وكيل وزير البيئة العراقي ان هذا الموضوع تم مناقشته مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الاعمار والخدمات الدكتور صالح المطلك وكان هناك قرار بان البضائع الملوثة سوف تعاد الى بلد المنشأ خلال 48 ساعة أو يتعرض مستوردها الى الاعتقال.
من جهته، اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب ان بعض مشاكل التلوث في العراق تحتاج الى مبالغ مالية وفرق دولية متخصصة لمتابعتها وانجاز عملية تطهير تلك المناطق.
واضاف "للبحث العلمي دور مهم من خلال معالجة مشاكل التلوث التي يعاني منها العراق من خلال مراكز البحث العلمي والجامعات العراقية "، مشيرا الى انه قدم مقترحا للوزارات التي تنفذ مشاريع معينة في تحديد المنطقة التي تعاني من تلوث لأجل معالجتها من خلال الميزانية المرصودة لتلك الوزارة ".