11115830AMNIYA.jpg
تجري القوات العراقية غدا اكبر مناورة عسكرية لإثبات جاهزيتها وقدرتها على حفظ أمن واستقرار البلاد بعد الانسحاب الأميركي الكامل.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حسن السنيد في تصريح نقلته صحيفة "الصباح" ان المناورة العسكرية تشمل الرمي بالذخيرة الحية وتحليق طائرات الجيش العراقي وطائرات استطلاع تحمل معدات حربية قتالية سيتم تجريبها في قاعدة بسماية وبالجهد التعبوي.
معلنا ان يوم 15 كانون الاول المقبل سيكون موعد انسحاب قوات الاحتلال الاميركية بشكل كامل.
وفي سياق متصل/ اشار رئيس لجنة الامن والدفاع الى ان "الحكومة تؤمن بتعدد مناشئ التسلح".
ونرى ان توقيع التعاقدات وفقا للاعتماد على تقارير القادة العسكريين في اختيار السلاح الافضل والاكثر تأثيرا في عملية مواجهة الارهاب والجاهزية للقوات العسكرية بغض النظر عن المنشأ"، لافتا الى ان "جميع العقود ستتم اعادة تنفيذها خاصة التي اجلت، وفقا للموازنة التي رصدت لتسليح الجيش العراقي والقوات الامنية والتي تبلغ 17 ترليون دينار".
ونوه السنيد بان "اولويات عقود التسليح ستكون على وفق الآليات المتبعة في انجاز العقود والتي ستخضع الى الرقابة الكاملة وبالتالي سيشهد العام المقبل توقيع عقود اسلحة جديدة، لاسيما ان اختيار الدول التي يتم التعاقد معها يعتمد على تقارير مديرية التسليح".