11073911HODOOD.jpg
كشف مصدر رفيع المستوى في قيادة قوات حرس الحدود في المنطقة الرابعة العاملة على الحدود العراقية السورية الاثنين، أن عمليات التسلل من الأراضي السورية إلى الاراضي العراقية في محافظة الأنبار بهدف تنفيذ أعمال إرهابية هبطت إلى الصفر خلال شهري تشرين الأول والثاني الماضيين، عازياً السبب إلى تعزيز قدرات قوات حرس الحدود والأحداث الجارية في سوريا.
وأضاف المصدر أنه تم تسجيل عمليات تهريب السجائر والأغنام فقط، مؤكداً أن القوات العراقية عززت تواجدها على طول الشريط الحدودي بين البلدين بشكل كبير في حين خفض الجانب السوري تواجده على الحدود.
وأوضح المصدر أن القوات العراقية نصبت أكثر من 700 كمين على طول الحدود ومنحت الضوء الأخضر لاستخدام الذخيرة الحية باتجاه أي عملية تسلل تسجل الأمر الذي أدى إلى ضبط الجانب العراقي بشكل كبير.
وأشار المصدر إلى أن الأحداث في سوريا انعكست بدورها إيجاباً على الوضع العراقي، حيث بدأت عمليات التسلل بالانخفاض منذ انطلاق الشرارة الأولى للاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وشهدت المناطق الحدودية بين العراق وسوريا خلال الفترة الماضية تسلل العديد من الارهابيين إلى الأراضي العراقية عبر محافظتي الأنبار ونينوى، واعتقلت قوات الحدود المئات منهم وصادرت بحوزتهم كميات كبيرة من المواد الممنوعة والسيارات المهربة، كما أعلنت قيادة قوات حرس الحدود العراقية المنطقة الثانية في محافظة الأنبار منذ أشهر عن انخفاض نسبة التسلل بشكل ملحوظ منذ اندلاع حركة الاحتجاجات في سوريا.