عللت لجنة النفط والغاز النيابية أسباب شحة مادة الكاز خلال الفترة الأخيرة إلى سحب الكميات والخزين الموجود لدى وزارتي النفط والكهرباء لتشغيل محطات الطاقة المركبة.
وقال عضو اللجنة شداد الفارس أن "الأحداث الأخيرة والعقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدت إلى تقليل استيراد كميات الغاز منها، مضيفاً أن "العراق متعاقد على تجهيز " خمسين " مليون متر مكعب من الغاز يومياً، إلا أن إيران وفرت بحدود عشرين مليون متر مكعب، مما تسبب في نقص تجهيز الطاقة الكهربائية.
وأشار الفارس إلى أن ذلك دفع بوزارة الكهرباء إلى استخدام الوقود البديل، مما أدى إلى استنفار كافة كميات الكاز وزيت الوقود لتشغيل المحطات التوليدية.