11073337ADNAN-ALASADI.jpg
عرضت وزارة الداخلية الثلاثاء، اعترافات 21 شخصا يشكلون شبكة تابعة لجماعة الطريقة النقشبندية المرتبطة بالمجرم عزة الدوري، مؤكدة أنها مسؤولة عن تنفيذ 300 عملية إرهابية وقتل ضباط وأطباء وقضاة.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي خلال مؤتمر صحافي عقده الثلاثاء إن الوزارة تعرض اليوم اعترافات 21 شخصاً ينتمون إلى جماعة الطريقة النقشبندية التي تنشط في بغداد وكركوك ونينوى وصلاح الدين والأنبار، مبيناً أن هذه المجموعة اعتقلت قبل أسابيع في بغداد واعترفت بالجرائم التي قامت بها.
وأضاف الاسدي أن المجموعة الارهابية مسؤولة عن تنفيذ 300 عملية إجرامية بينها 190 عملية اغتيال بأسلحة كاتمة للصوت وعبوات لاصقة في بغداد، كاشفاً عن وجود 57 مجموعة إرهابية تنشط في عموم العراق.
من جانبه\ قال قائد شرطة بغداد والمتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء عادل دحام خلال المؤتمر، إن المجموعة الارهابية مسؤولة عن قتل عدد من الأطباء والقضاة واعترفت بقتل عدد كبير من الضباط وزرع العبوات الناسفة.
وأضاف دحام أن آمر المجموعة الذي تربطه علاقات قديمة بالمجرم عزة الدوري تمكن من تجنيد المجموعة التي تضم اثنان من أساتذة الجامعة بالتعاون مع ضابط سابقين بالجيش العراقي.
في سياق متصل\ قال امير المجموعة الارهابية المدعو عبد الخالق عبد الستار السامرائي إنه من أهالي منطقة بغداد الجديدة شرق بغداد وخريج كلية الشريعة في جامعة بغداد"، مضيفاً "تلقيت أوامري من عبد الرحمن النقشبندي الذي يتلقى بدوره التعليمات من عزة الدوري.
ولفت السامرائي إلى أن "التوجيهات التي تلقاها تنص على مهاجمة القوات الأميركية لكن بعد تفجير الأماميين العسكريين في 2006 جاءت التعليمات بضرب قوات الشرطة وأهداف أخرى مماثلة.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، في الـ13 من كانون الأول الماضي، عن إلقاء القبض على مسؤول تنظيم النقشبندية في بغداد و40 من مساعديه.