11093450MALEKKI.jpg
قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن السلطات في اربيل لم تعلن عن موقفها حتى الآن من طلب وزارة الداخلية لتسليم نائب الرئيس طارق الهاشمي، ولم يستبعد عزل العيساوي عن المنصب واقر أيضا بوجود تدخل تركي.
وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلة مع قناة الحرة إنه لا علاقة له بمسألة الهاشمي.
وقال "كنت في واشنطن عندما اعترف المتورطون وعندما صدرت مذكرة القبض بحقهم جميعا ولم أكن موجودا في العراق فأي مشكلة كنت أنا خلفها".
وأضاف أنه يتعين على القضاء أن يكشف الملفات التي فيها الاعترافات الأخطر.
لافتا الى انه لا يريد تصعيدا الأزمة في الوقت ذاته لا نتساهل عندما يتعلق الأمر بدماء المواطنين الابرياء.
وبين رئيس الوزراء إلى أن ما تردد عن رفضه المشاركة في المؤتمر الوطني الذي دعا إليه الرئيس جلال طالباني أمر عار من الصحة، مؤكدا على أهمية عقده في العاصمة بغداد.
وقال المالكي "لا أرفض الحضور إلى المؤتمر إذا عقد في اربيل.
في الحقيقة إن رأي غالبية الكتل أن يعقد المؤتمر في بغداد وأتمنى على السيد مسعود بارزاني ألا يغيب عن المؤتمر لأنه يعطي رسالة لا نحبذها في هذا الوقت.
وطلبت الداخلية العراقية الاسبوع الماضي رسميا من كردستان تسليم الهاشمي و14 من عناصر حمايته وفق مذكرات اعتقال قضائية.
ويواجه الهاشمي تهمة قيادة فرق إعدام تستند إلى اعترافات حراسه الشخصيين بثتها قناة العراقية الفضائية.
كما انتقد رئيس الوزراء نوري المالكي في مقابلته التي سجلت على ما يبدو في بغداد موقف تركيا من الأزمة السياسية في العراق وطالب أنقرة بعدم التدخل في الشأن العراقي.
وقال "تركيا مع الأسف تمارس دورا ربما يؤدي إلى كارثة وحرب أهلية في المنطقة و لن تسلم هي ذاتها منها".