12010754TALBANI.jpg
أدان رئيس الجمهورية جلال طالباني التفجير الارهابي الأثم الذي استهدف الزوار المشاركين باحياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام قرب مسجد بالبصرة والذي أودى بأرواح العشرات من الأبرياء.
وقال في بيان لرئاسة الجمهورية انه في مسعى جديد لاثارة الفتن الطائفية ودفع البلاد الى مزالق الاحتراب الاهلي وترويع المواطنين، ارتكبت القوى الارهابية سلسلة من الجرائم النكراء استهدفت مواكب العزاء الحسينية، وكان آخرها التفجير الاثم الذي أودى بارواح العشرات من ابناء البصرة الابرياء وادى الى جرح اعداد كبيرة منهم، وسبقت ذلك عمليات اجرامية اخرى كانت حصيلتها المأساوية المئات من الشهداء والجرحى.
واوضح البيان ان استهداف زوار الامام الحسين {ع} رمز التضحية والشهادة ونكران الذات، انما هو اعتداء على كل قيم الخير والتآلف، وهذا ما يفاقم فداحة هذه الجرائم النكراء، مؤكدا ان الارهابيين يريدون ايضا عرقلة المساعي المبذولة حاليا لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين مختلف اطراف العملية السياسية وتقويض هذه العملية برمتها.
ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني جميع السياسيين ورجال الدين وشيوخ العشائر والوجهاء والكتاب والصحفيين الى ان يردوا على القوى الغاشمة ليس بالاستنكار والادانة الصريحة الواضحة، بل بالتعالي على التشاحن والانفتاح على مساعي جمع الصف والكلمة والوصول بالبلاد الى جادة الامن والاستقرار.
كما طالب القوى الامنية الى مضاعفة جهودها ومراجعة خططها بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة ويأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجه البلاد.