11112759EZAT-ALSHABNDR.jpg
قال النائب عن التحالف الوطني عزت الشابندر أن تركيا وقطر من الدولتين الرئيسيتين الداعمتين الى تقسيم العراق، مؤكداً أن لدى العراق أوراق ضغط كثيرة تمكنه من الدفاع عن نفسه.
وقال الشابندر أن تلكما الدولتين هما الداعمتين الرئيسيين الى تحريك ملف الأقاليم.
وأكد الشابندر أن العراق والمتمثل بحكومته وشعبه من الممكن أن يدافع عن نفسه وعن أي تدخل خارجي وانه يمتلك اوراق ضغط اقتصادية وسياسية أخرى، وتركيا أذا كانت تريد ان تتدخل في الشأن الداخلي فأن العراق يستطيع أن يحرك الأوضاع الداخلية في تركيا ولكن بتكاليف أقل كون أنه دائماً الدول الجارة والغنية تكون قادرة على تحريك أماكن الخلل في الدول المجاورة والتي تعاني من مشاكل. بحسب قوله.
من جهته/ أكد القيادي في التحالف الكردستاني النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان أن التصريحات الأخيرة للحكومة التركية والتي وصفت من قبل التحالف الكردستاني بالتدخل الأقليمي هي سببها ميول الكتل السياسية لجهات عدة، واصفاً اردوغان بالإمبراطور كونه بدأ يتدخل في شؤون المنطقة تباعاً.
وأضاف عثمان أن التحالف الكردستاني يؤيد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي وانتقاده لتصريحات اردوغان، مبيناً أن أردوغان يتكلم عن العراق كولاية عثمانية وهذا غير مقبول، مشيراً ألى أن تركيا لديها الكثير من المشاكل ولم تحل شئ منها حتى الآن.
وأكد القيادي في التحالف الكردستاني أن سبب تلك التصريحات وتدخل تركيا بالشأن الداخلي للعراق هو ميول الكتل السياسية العراقية الأمر الذي فسح المجال أمام الكثيرين للتدخل بالشأن العراقي ما يستدعي وقفه لكل الكتل بأن يكونوا على أنتباه شديد لتلك التدخلات.