اعتبر القيادي في الائتلاف الوطني قصي السهيل أن الانسحاب الأمريكي من العراق سيكون فاتحة خير وحل للإشكالية الموجودة بالرغم من أثاره السلبية مضيفا إن الوجود الأمريكي في العراق كان السبب في العديد من المشاكل التي حدثت، لذلك نرى أن انسحابها سيكون حلاً لجميع هذه الإشكاليات والمشاكل، مستدركاً بالقول إنه من الطبيعي أن تشهد البلاد تعقيداً في بعض الأمور بعد انسحاب هذه قوات الاحتلال. من جهته وصف ضابط وكالة الاستخبارات المركزية السابق روبير باير الاستعانة بأعداد كبيرة من المتعاقدين الأمنيين لدعم قوات الأمن العراقية لسد الفراغ الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية بأنه خطأ بالغ. وقال باير ان ارسال جيش من المتعاقدين لدعم قوات نظامية يبدو أسوأ طريقة لمعالجة الأوضاع الجديدة في العراق. واضاف باير أن"المتعاقدين سينظر اليهم أينما ذهبوا كأجانب وغازين مأجورين وسيلحقون أضرارا بالقوات المحلية التي من المفترض أن يساعدوها وفي سياق متصل قال ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق ان هناك بؤرتين تهددان باندلاع حرب أهلية في وقت ليس بالطويل بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق.احداهما في الشمال بين العرب السنة والأكراد والثانية في الجنوب بين الطرفين العلماني والديني حسب تعبيره..