تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3457

12011452HIR.JPG

كربلاء المقدسة: حيدر السلامي

أشاد محافظ كربلاء بالدور البارز والريادي للعتبات المقدسة في مجال خدمة الزوار وحمايتهم إلى جانب تثقيفهم الديني والاجتماعي والسلوكي من خلال ما تبثه من برامج إذاعية وتلفزيونية هادفة فضلاً عما تنشره في الصحف والمجلات والنشرات العديدة التي تصدرها باضطراد.

وتوقع المهندس آمال الدين الهر أن تتضاعف أعداد الوافدين إلى المحافظة في الزيارات والمناسبات الدينية للأعوام المقبلة. لافتاً إلى ضرورة تضاعف الاستعدادات الحكومية على صعيد الأمن والخدمات والتخطيط المسبق ومن الآن لاستيعاب الملايين المتدفقة على هذه المدينة المقدسة.

ودعا خلال لقائه الأربعاء الماضي، رئيس وأعضاء فرع اتحاد الإذاعيين والتلفزيونيين العراقيين في كربلاء إلى تسليط الأضواء بشكل أكبر على حدث عاشوراء وزيارة الأربعين ومراعاة الخصوصية الدينية والثقافية للمحافظة.

وحث الإعلاميين والمثقفين وجميع المعنيين على العمل بجد واجتهاد وانتظام لتقديم الوجه الأكثر إشراقاً لمدينة الحسين عليه السلام والسعي لإدخالها ضمن لائحة غينس العالمية.

وصرح أنه يعتزم إنشاء منصة أو جدارية أو نصب خاص يستوحى من روح النهضة الحسينية المباركة في أحد الشوارع الرئيسة تكتب فيه بعض الشعارات التي أطلقها الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء وترفع إلى جانبه أعلام جميع الدول المشاركة في زيارة الأربعين تكريما لشعوبها وتأكيدا على عالمية الفكر الإسلامي والشعائر الحسينية.     

ودعا الهر الحكومة المركزية إلى تحسين الميزانية الخاصة بكربلاء وتدعيم البنى التحتية. مشيرا إلى أن "كل مليون زائر يحتاج إلى 20 ألف باص مريح لنقله من وإلى ضريح الإمام الحسين عليه السلام وهذا العدد من الباصات يحتاج بدوره إلى شوارع كبيرة تستوعبه وتساعد على حركته بانسيابية وهكذا بالنسبة للقطوعات المطلوبة أمنيا فهي الأخرى تعد مشكلة كبيرة فكل حاجز يتطلب عددا كبيرا من الخرسانات وكل منها يكلف ما يزيد على أربعة ملايين دينار علما بأن القطوعات المشيدة حاليا على الطرق الخارجية هي من التراب والأنقاض". 

وقال إن "بالإمكان التعاقد مع الدول المجاورة كالكويت وإيران وتركيا أو شركات النقل الأهلية فيها للاستفادة من باصاتها لنقل الزائرين أثناء الزيارة المليونية".

وأكد محافظ كربلاء "إن هذه المشكلات بالإضافة إلى الكهرباء والماء والطرق والجسور تقف عائقا في سبيل تقديم الخدمات المطلوبة للزائرين ولكنها في نفس الوقت تزيدنا إصرارا على تخطي الصعوبات وإنجاح المناسبة مهما كلف الثمن".