11073337ADNAN-ALASADI.jpg
وصفت وزارة الداخلية التصريحات بشأن فتح مخيمات لإيواء نازحين من سوريا بغير المسؤولة، وأكدت أنها لن تسمح بفتح مثل تلك المخيمات إطلاقا، لافتة أن لجنة عليا من القادة الميدانيين ستتوجه لمراقبة الحدود السورية العراقية وإيجاد آلية لضبطها.
وقال الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي إن التصريح بفتح مخيمات أو إيواء نازحين سوريين غير مسؤول لأنه لم يصدر من أناس مسؤولين بالدولة، مؤكدا أن أي تصرف من هذا النوع غير مسموح به إطلاقا، ما لم تخطط له الحكومة المركزية وتتخذ قرارا بشأنه.
وأضاف الأسدي أن "إجراء من هذا النوع قرار سيادي يتعلق بموافقة الحكومة المركزية المتمثلة بمجلس الوزراء والأمن الوطني"، مشيرا إلى أن "الحكومات المحلية لا تمتلك الصلاحيات بفتح معسكرات أو مخيمات لإيواء النازحين.
وكان نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان قد أعلن في (5 شباط الحالي)، عن إقامة مخيم قرب منفذ الوليد على الحدود مع سوريا لاستقبال أي نزوح للعراقيين المقيمين في المدن السورية، وأكد أن المخيم لن يستقبل النازحين من جنسيات أخرى.