اشارت اطراف سياسية عراقية عدة الى ان تشكيل الحكومة المرتقبة خارج العراق، او عقد الاجتماع المقرر في دمشق الاسبوع المقبل تقف وراءه اجندة سياسية، ويدل على أن الكتل السياسية العراقية عاجزة عن ادارة شؤون البلد الداخلية.....عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر أكد ان ائتلافه لم يتلق دعوةً رسمية حتى الان للمشاركة في الاجتماع المزمع عقده في العاصمة السورية دمشق، الا ان اجتماعاً من هذا النوع خارج البلاد دليل على عجز الاطراف العراقية عن تشكيل الحكومة المرتقبة، والتوصل الى اتفاق بشأن توزيع المناصب فيما بينها حسب تعبيره... واضاف ان المالكي قدم مقترحاً جديداً للائتلاف الوطني بهدف معالجة الازمات التي تحول دون تشكيل الحكومة، وسيتم عرض المقترح على القائمة العراقية فور عودة اياد علاوي من جولته الخارجية.... من جهة اخرى، قال عضو الائتلاف الكردستاني دارا محمد امين ان عقد اجتماع في دمشق لا يزال مقترحاً ولم يصدر قرار رسمي بشأنه حتى الآن....وبيّن أمين ان عقد الاجتماع الذي سيشارك فيه جميع الاطراف العراقية في سوريا سيتضمن الاجندات السياسية لعدد من الدول، وافضل الحلول للمسألة تمكن في استمرار المفاوضات ببغداد لحين التوصل الى اتفاق....