تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3318

11083223BABIL.jpg

كشفت الحكومة المحلية في محافظة بابل ان إجراءات امنية مشددة كانت تنفذ منذ ثلاثة أيام في المحافظة بعد ورود معلومات بشأن احتمال وقوع تفجيرات، مؤكدة ان الخروقات التي شهدتها المحافظة أمس الخميس لم تكن لتقع لولا تعاون بعض القيادات الأمنية الحالية من أزلام النظام السابق مع تنظيم القاعدة الارهابي.

وقال مستشار محافظ بابل للشؤون الأمنية حسن فدعم إن معلومات وصلت الى الحكومة المحلية قبل ثلاثة أيام من قيادة عمليات الفرات الأوسط والمركز الوطني للمعلومات، تفيد بأنه ربما تكون هنالك تفجيرات في بعض المحافظات الخميس، مبيناً أنه تم اتخاذ تحوطات أمنية شديدة في السيطرات ونقاط التفتيش، إلا أن أزلام النظام البائد متغلغلين داخل المجتمع ويستطيعون الاختراق.

وحمل حسن هؤلاء وتنظيم القاعدة الارهابي مسؤولية التفجيرات، معتبراً أن بعض القيادات الأمنية هم من النظام البائد وحان الوقت لتطهير الأجهزة الأمنية كافة منهم. بحسب تعبيره.

وكانت سلسلة تفجيرات وقعت الخميس بالعاصمة بغداد وست محافظات أخرى هي صلاح الدين وبابل ونينوى وديالى والأنبار وكركوك، أسفرت عن سقوط نحو 484 شخصاً بين شهيد وجريح، واعترفت وزارة الداخلية بوقوع 22 تفجيراً استهدفت 19 منطقة في أنحاء العراق، كما اتهمت تنظيم القاعدة الارهابي وازلام النظام البائد بالوقوف وراء تلك التفجيرات، مؤكدة أنها تهدف إلى تحريك الفتن الطائفية والسياسية.