11060430ALI-ALDABAGH.jpg
أعلنت الحكومة السبت أن المملكة العربية السعودية لم تمل أية شروط على العراق لتحسين علاقاتها به، فيما أكدت ان الانفتاح على المملكة لن يكون على حساب دولة أخرى.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ إن التطور الذي تشهده العلاقة العراقية السعودية ليس تحولاً، وإنما هو محاولة لأن يلعب العراق دوراً فاعلاً وسط محيطه الإقليمي وأكد أن هذا الانفتاح لن يكون على حساب بلد آخر.
وأوضح الدباغ أن العراق يسعى إلى الحفاظ على علاقات طيبة مع كل من إيران والولايات المتحدة إلى جانب السعودية.
وأضاف، أحداً لم يستفد من فصول القطيعة مع السعودية، مؤكدا أن العراق لن يدخل في سياسة محاور أو تحالفات أنظمة في المنطقة.
وأكد الدباغ أن الانفتاح على السعودية لا تترتب عليه شروط في المقابل كما يعتقد البعض، ورأى أن الخلاف على كيفية معالجة بعض الملفات في المنطقة لا يستدعي أي قطيعة على مستوى العلاقات التي يجب أن تبنى على أساس المصالح المشتركة.
ومن أبرز تلك الملفات، الأزمة السورية التي شدد الدباغ على أن "العراق يملك رؤية واضحة بشأنها، مبينا أن العراق يدعم مشروع يضمن لشعبها حريته واختيار نظام الحكم الذي يناسبه من دون استخدام العنف من أي جهة كانت.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن قبل ايام أن العراق يسعى إلى إجراء حوار مباشر مع المملكة العربية السعودية بهدف بحث القضايا العالقة وتوطيد العلاقات، واعتبر أن التقارب بين البلدين سيؤدي إلى كسر الخنادق الطائفية، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن الاتفاق مع السعودية على مرحلة جديدة من التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والمخدرات والتهريب عبر الحدود.