اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الأديب إن حديث القائمة العراقية عن عودة الشعور الوطني لمواطن السني في حال تولي اياد علاوي لرئاسة الوزراء سيخلق ردود أفعال تتهم هذا المكون المهم بأنه يقف وراء إعمال العنف في البلاد"، معتبرا أن "هذه التصريحات تعني في ظاهرها شي وفي باطنها شي أخر، وأضاف الأديب أن الحكومة الحالية لم تكن طائفية في إشارة منه إلى سياسة رئيس الوزراء نوري المالكي"،لافتا إلى أن صولة الفرسان لم تكن في الموصل بل كانت في البصرة، كما أن الكثير من تحركات رئيس الوزراء في مسألة التعايش السلمي، وإعادة هيبة القانون للدولة كانت في كربلاء والديوانية وميسان وديالى، ولم تكن في الانبار او صلاح الدين... وأكد الأديب أن الحديث عن وجود الكثير من الكيانات السنية داخل القائمة العراقية ليس بالجديد ولا يمكن نفيه، مع احتمالية وجود رغبة لدى العراقية أن تكون قائمة وطنية وتجمع كل الإطراف، متسائلا في الوقت ذاته "هل استطاعت العراقية أن تجمع الكرد والتركمان إلى جانبها"؟؟.