11060112BARLAMAN.jpg
كشف المرصد النيابي العراقي الذي يقيم دوريا أداء مجلس النواب إن كتلة العراقية في مجلس النواب هي الأكثر غيابا خلال أشهر آب وأيلول وتشرين الأول الماضية بمعدل غياب وصل الى احدى عشرة جلسة.
وأطلق المرصد النيابي العراقي في تقريره الفصلي الخامس الذي صدر الأحد عن أداء مجلس النواب خلال مؤتمر عقده في مبنى مجلس النواب ببغداد تضمن مناقشة الدور الرقابي لمؤسسات المجتمع المدني على أداء المجلس في دورته الانتخابية الثانية بحضور نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل، وعدد من النواب وممثلي منظمات المجتمع المدني وأعضاء من المنظمات الدولية.
وتضمن التقرير العديد من المخططات التي توضح أداء المجلس لاسيما في التشريع والرقابة وفاعلية المجلس في الحضور والغياب فضلا عن مقدمة عن بعض الممارسات البرلمانية الجديدة في برلمانات العالم في القرن الحادي والعشرين.
وكشف المرصد في تقريره الفصلي الذي أعده مزهر جاسم الساعدي عن ان بعض اللجان النيابية كانت ذكورية تماما مثل لجنة الأمن والدفاع ولجنة العشائر والمصالحة في حين كان لجان أخرى نسائية وخلت من أي رجل مثل لجنة المرأة والأسرة والطفولة.
وبشأن غياب الكتل النيابية خلال الشهور الثلاث الخاصة بالتقرير كشف المرصد عن ان "قائمة العراقية جاءت بأعلى نسبة غياب خلال (11) جلسة وبواقع 4،6% تلاها التحالف الوطني العراقي 2،3%.
وقال نائب رئيس مجلس النواب العراقي قصي السهيل في كلمته ان "المرصد يمثل عين المجتمع المدني لمراقبة أداء مجلس النواب، ولابد ان يأخذ المرصد دوره في التقييم وتشخيص السلبيات وتحليلها تمهيدا لعملية التقويم المطلوبة.
ولفت السهيل إلى ان "أخطاء كثيرة يقع فيها مجلس النواب بحاجة للتقويم والتعديل لعل أهمها وآخرها الطريقة غير العلمية التي تعامل بها المجلس إزاء الموازنة العامة وخصوصا من قبل اللجنة المالية، وكانت هناك فقرات واضحة بحاجة لإعادة صياغة وتعديل وبعضها كان بحاجة إلى تداخل تشريعي وهذا ما سنعمل عليه في الفترة المقبلة".