تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:2603

12033241QEMMA.jpg

عدت كتل نيابية وسياسيون انعقاد القمة العربية في بغداد امس الاول حدثا “تأريخيا” اثبت قدرة العراق الجديد على قيادة دفة العمل العربي.

وقال النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي ان قمة بغداد كانت بادرة خير لاستعادة العراق دوره الطبيعي والمهم في الوطن العربي والمنطقة، مؤكدا ان قمة بغداد خطوة في الاتجاه الصحيح لعودة العراق الى محيطه العربي.

وأضاف كنا نتمنى ان تعقد هذه القمة في ظل تصالح الكتل السياسية وإنهاء خلافاتها كي يكون تمثيل الدولة العربية أكبر مما كان عليه"، مشيرا الى ان "استمرار الخلافات بين الكتل السياسية أسهم في ضعف تمثيل بعض الدول العربية".

واعرب المحمدي عن امله في ان ينعكس عقد القمة العربية في بغداد على الوضع السياسي للبلاد في تسوية الخلافات والملفات العالقة كون بقاء تلك الخلافات لن يصب في مصلحة البلاد.

أكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي ان قمة بغداد بددت مخاوف الدول العربية من العملية السياسية وادت الى كسر الحواجز وإذابة الجليد بين العراق والعالم العربي.

وقال الطرفي ان انعقاد القمة العربية في بغداد خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز الدور الريادي للعراق بعد العزلة التي استمرت أكثر من عشرين عاما بسبب السياسات العدائية للنظام البائد مع الدول العربية.

واضاف ان العراق يمتلك المؤهلات الكافية لقيادة العمل العربي في المرحلة الراهنة.

مشيرا الى ان اهمية قمة بغداد تتجلى في أنها البوابة لعودة العراق لممارسة دوره الفاعل في العالم العربي والمنطقة لا سيما بعد انهيار بعض الأنظمة الدكتاتورية والبعض الأخر مهددة بوصول رياح التغيير العربي اليها.