11110422MALEKE.jpg
ذكر رئيس الوزراء نوري كامل المالكي إن نجاح قمة بغداد وظهورها بهذا الحجم الإعلامي والوفود التي حضرتها، جاء نتيجة لتظافر الجهود والحرص والتعاون الذي إشتركت فيه الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية والوزارات والمؤسسات الأخرى وجميع المواطنين.
واضاف المالكي خلال حضوره السبت المؤتمر الذي أقامه جمع كبير من شيوخ العشائر والوجهاء من مختلف المحافظات بمناسبة نجاح قمة بغداد.
وقال رئيس الوزراء بحسب بيان لمكتبه الاعلامي "رغم محاولات البعض لإفشال مؤتمر القمة إلا انها نجحت، وكان أمامنا ثلاث تحديات وقد تغلبنا عليها، الأول في المجال الأمني عندما التحمت الأجهزة الأمنية وتعاونت فيما بينها بشكل مميز من أجل حماية القمة، والثاني في مجال التنظيم عندما وفرنا جميع المتطلبات اللازمة التي اظهرت العراق أمام ضيوفه بالشكل اللائق، والثالث على المستوى السياسي عندما كان هناك رهان على عدم حضور الدول العربية، لكن الأشقاء حضروا بغض النظر عن مستوى التمثيل لأن المهم هو حضور الدولة".
وتابع البيان "علينا أن نأخذ القمة مثالاً ودرساً، لنستفيد منها في تعاوننا وتحمل هم العراق وتحقيق ما نصبوا إليه، مثلما تعاونا سابقاً في مواجهة الإرهاب أو في ذهابنا إلى الإنتخابات وغيرها من المواقف الوطنية".
واشار رئيس الوزراء "الى ان ما يبعث على السرور هو مشاعر الفرح والإفتخار لدى المواطنين، رغم الإجراءات الذي ضيقت على أهالي بغداد، لأنهم كانوا يرون في ذلك عودة وطنهم إلى موقعه الصحيح ويستعيد عافيته ويكون بلداً محورياً، ليس بالعدوان والشغب والقوة، إنما بعلاقاته وسياسته الخارجية، رغم ان القوة مطلوبة لكن في حالة الدفاع عن البلد".
وأضاف" لقد أعطينا للعالم من خلال القمة رسالة بأن العراقيين ليس كما يصورهم البعض بأنهم متفرقون ومشتتون، فقد شاهد الجميع التعاون والتلاحم فيما بينهم وإشتراك كل المكونات في القمة، ولايوجد تهميش لأية جهة، ووجدوا العراق البلد الذي يحكمه الدستور، والذي لا تمييز أو تفرقة فيه بين مواطن وآخر".
هذا ووجه رئيس الوزراء نوري المالكي الشكر لشيوخ ووجهاء العشائر العراقية على موقفهم الوطني الذي يعبر عن حرصهم على بلدهم وتقوية اللحمة الوطنية، وهو إمتداد لمواقف وطنية عبروا عنها في مناسبات مختلفة.