توفي 13 شخصا على الأقل بسبب موجة حر تضرب منذ أسبوعين الولايات المتحدة التي تأثرت أيضا بتدهور جودة الهواء جراء حرائق الغابات في كندا المجاورة، حسبما قالت السلطات المحلية.
وتضرب موجة حر شديد جنوب الولايات المتحدة، خصوصا تكساس ولويزيانا، مصحوبة بدرجات حرارة تتخطى في أحيان كثيرة 40 درجة مئوية، وهو معدل لا يستبعد خبراء أن يكون الاحترار المناخي أحد أسبابه.
وقال متحدث باسم مقاطعة ويب في ولاية تكساس إن، "عشرة من سكان مقاطعتنا توفوا بسبب الحرارة"، مضيفا أن ثمة شخصا إضافيا يعيش في منطقة مجاورة لكنه نُقل إلى أحد مستشفياتنا، قد توفي أيضا".
والأسبوع الماضي فَقَد مراهق وعيه ثم حياته خلال رحلة استكشافية في متنزه بيغ بيند الطبيعي جراء حرارة لامست 48 درجة مئوية وفق السلطات المحلية.
وفي خضم موجة الحر، عثِر على سيدة تبلغ 62 عاما ميتة أيضا في لويزيانا في منطقة تركت فيها عاصفة آلاف العائلات بلا كهرباء وبالتالي من دون مكيفات.