أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، أن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وافق على خطة تأمين الانتخابات المحلية، فيما بينت أن الخطة لا تتضمن قطوعات أو فرض حظر للتجوال.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن قيس المحمداوي: إن "انتخابات مجالس المحافظات تختلف اختلافاً جذرياً عن الانتخابات البرلمانية"، مبيناً أنه "وفق الخطة وبعد موافقة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، سنعمل على عدم وجود أية قطوعات بالشوارع سواء داخل بغداد أو عموم المحافظات".
وأضاف المحمداوي أن "حركة المواطنين ستكون طبيعية إلا أنه ستكون هناك عطلة رسمية"، مشيراً الى أن "الخطة لا تتضمن فرض حظر للتجوال بعموم المحافظات، لكن وفق المعطيات والتطورات على الأرض قد تكون حالة معينة تتطلب إجراء حظر في منطقة أو مركز انتخابي أو قاطع معين".
وأكد، أن "جميع الأوامر التي وصلت إلى القيادات من اللجنة الأمنية العليا للانتخابات واللجان الفرعية لا تتضمن فرض حظر للتجوال أو غلق المطارات أو المنافذ الحدودية أو حظر تجوال وقطع طرق بين المحافظات"، لافتاً الى أن "خطة هذه الانتخابات ستعطي رسالة حول أمن واستقرار العراق وستسهل حركة المواطنين سواء للانتخاب أو لمصالحهم الشخصية".
وأكد، أن "الانتخابات المقبلة تعتبر استحقاقاً وطنياً حيث أن موعد التصويت الخاص هو يوم 16 كانون الأول الحالي أما التصويت العام فسيجري يوم 18 كانون الأول الحالي".
واشار نائب قائد العمليات المشتركة الى، أن "القطعات الأمنية ستنتشر بشكل كبير مع وجود رؤية أمنية واستخبارية لتأمين كل مراكز الاقتراع بعموم محافظات العراق"، معرباً عن أمله أن "تكون الأجواء آمنة للمواطن للإدلاء بصوته بكل حرية".
وشدد على ضرورة "تهيئة الأجواء الآمنة ومنع من يعتدي على المرشحين أو المراكز الانتخابية والقاعات الأمنية وفقاً للقانون"، موضحاً أن "مسألة المقاطعة ومسألة عدم التصويت هذا الشأن يخص المواطن".
وذكر أن "هناك تنسيقاً عالياً مع مفوضية الانتخابات"، لافتاً الى أن "ما يميز هذه الخطة هو تكرار الفحوصات لأجهزة المفوضية والبطاقات، حيث أن جميع الأمور تسير بالاتجاه الطبيعي".