وليد البلداوي
مشروع مجاري سامراء الكبير والذي لو انجز سيوفر منظومة خدمية عملاقة في مجال تصريف مياه الصرف الصحي لجميع مناطق سامراء، مشروع لم ير النور، رغم ضخ المليارات عليه والسبب بحسب البعض يعود الى شبهات فساد تحيطه ليبقى معلقا منذ خمس اعوام والى اشعار غير مسمى والمتضرر الوحيد هو المواطن .
الحكومة المحلية في سامراء وعلى لسان قائممقامها محمود خلف، اكدت ان العمل بالمشروع متوقف لدواع تتعلق بالتخصيصات المالية، مطالبة بتمويل قيمة المشروع البالغة نحو 300 مليار دينار لإكماله، كونه يخص اهم مشاريع البنى التحتية .
وتشهد سامراء منذ فترة طويلة اهمالا خدميا كبيرا رغم مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية واستقبالها لزائرين وسياح على طول اشهر السنة ما تسبب بتذمر شعبي فيها وسط مطالبات بضرورة ايلاءها اهتماما اكبر " استمع . . . .