أعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، عن العمل على تحديد المسارات والمحطات لمشروع الربط السككي مع إيران.
وذكرت وزارة النقل في بيان، إنه "ضمن جولاته الميدانية المتواصلة لمتابعة العمل في مشاريع الوزارة في محافظة البصرة، زار الوزير رزاق محيبس السعداوي، منفذ الشلامجة لبحث تفاصيل ومتعلقات الربط السككي لنقل المسافرين مع الجانب الإيراني برفقة محافظ البصرة أسعد العيداني ومدير عام الشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي وعدد من المسؤولين في السكك الحديد والمنافذ الحدودية"، مشيرة الى أن "السعداوي عقد اجتماعاً مهماً مع المسؤولين لبحث مشروع الربط السككي بين البصرة والشلامجة لنقل المسافرين.".
وأكد السعداوي بحسب البيان، أن "زيارتنا لمنفذ الشلامجة تأتي ضمن الزيارات المخطط لها لمتابعة المشاريع المهمة في وزارة النقل ميدانياً"، معتبراً أن "المتابعة الميدانية تعود بنتائج طيبة على تقدم العمل بشكل عام".
وأضاف، "بعد مصادقة دوائر محافظة البصرة على مسار المشروع، عملنا اليوم على متابعة هذا المشروع، لتحديد المناطق التي تحتوي على ألغام، والتي يجري العمل على إزالتها"، لافتاً الى أن "حكومتنا متمثلة برئيسها رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اتخذت عدة قرارات تمحورت حول إكمال متطلبات تنفيذ المشروع، الذي شرعنا العمل به".
وبين، أن "الوزارة تعمل حالياً على تحديد المسارات وجداول الكميات والجسور والمحطات الأولية والنهائية للمشروع"، لافتا ًالى أن "الربط السككي الخاص بنقل المسافرين والزائرين يشكل ركيزةً أساسية في تعزيز البنى التحتية لاقتصادِنا ورفع قدرة العراق على التواصل مع دول الجوار، وبلدان وسط آسيا".
وتوجه الوزير عقب الاجتماع الى نقطة الربط الحدودية بين العراق وإيران، للوقوف على الخطط الستراتيجية والفنية للمشروع.
من جانبه/ محافظ البصرة أسعد العيداني اكد، أن "المسارات والتعارضات تمت المصادقة عليها من قبل وزارتي النفط والمالية"، مشيراً الى أن "هذا المسار يحدد خط السكة الذي وضع الحجر الأساس له رئيس الوزراء بالتنسيق مع الجانب الإيراني لنقل المسافرين".
واضاف، أن "الجانب الإيراني تعهد بإزالة الألغام التي ترافق مسار السكة منذ فترة الحرب".