قال احد الارهابين المغاربة للقضاء العراقي ان "الارهابيين سعوا لجلب الأسلحة الكيميائية من كوريا الشمالية، فيما اكد ان شيخا قطريا كان يزودهم بمليون دولار شهريا لصالح جبهة النصرة الارهابية.
وبين ان "سعينا بمكتب العلاقات الخارجية للحصول على أسلحة مختلفة ومنها "الكيميائية" من كوريا الشمالية، وبالفعل ذهب وفد من مكتب العلاقات الذي كان مسؤول التفاوض فيه أبو محمد العدناني بالإضافة إلى كونه المتحدث الرسمي للتنظيم وقتذاك ويرأسه أبو أحمد العراقي، إلا أنه لم ينجح بلقاء الأطراف الكورية وإتمام الصفقة، وكان من ضمن الأدوار التي يضطلع بها مكتب العلاقات التنسيق مع الأطراف الخارجية ومنها صفقات التبادل والحصول على الأموال والأسلحة وإدارة العمليات الإرهابية خارج العراق وسوريا".