اعلن رئيس خلية الصقور، ومدير عام استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية، ابو علي البصري، اليوم الاحد ، صدور توجيهات من قبل رئاسة الوزراء بتسريع انجاز معاملة الشهيد الضابط في الخلية، حارث السوداني، التقاعدية.
وبحسب وسائل اعلام عن البصري، أن "الشهيد حارث السوداني أحد ضباط الوحدات السرية في الخلية وتم تجنيده في عام 2016 بين صفوف تنظيمات داعش الإرهابية".
وبين، أن "الشهيد كان قد تلقى تدريبات متنوعة في مركز اعداد الضباط والمنتسبين بالمديرية، على المبادئ الأولية لطبيعة عمله، واستعمال الأسلحة الحربية، والدفاع عن النفس".
وأكد البصري "قيام ممثل لرئيس الوزراء بزيارة عائلة الشهيد السوداني لتفقد احوالها ووجه بتسريع انجاز معاملته التقاعدية"، منبهاً إلى أن "وزير الداخلية كان له دور واضح بتقديم الدعم الكامل لعائلة الشهيد، كذلك شهداء الداخلية وخاصة مديرية مكافحة الارهاب واستخبارات الداخلية".
كما افاد البصري بان "الشهيد السوداني استطاع بعد انتزاع ثقة قيادات داعش العسكرية تنفيذ أكثر من 30 عملية مموهة لتفجير عجلات في العاصمة بغداد واخرى مختلفة بالبلاد"، مبيناً بانه "كان أحد عناصر داعش المكلفين بنقل عجلات وانتحاريين الى الاهداف المرسومة من قبل قيادات داعش والسيطرة على تفجيرها بالتنسيق مع عناصر الخلية داخل البلاد".
و"كانت الاوساط العراقية قد ضجت مؤخراً بقصة النقيب حارث السوداني المنتمي الى وحدة المخابرات السرية المسماة "الصقور" والذي صار يعرف بأبرع رجل مخابرات عراقي، عقب التحقيق الذي نشرته عنه صحيفة نيويورك تايمز".
ويقول عبد السوداني، والد النقيب حارث، إن "عائلة ولده امضت عاماً كاملاً وهي تحاول عبثاً الحصول على شهادة وفاة للنقيب والحصول على راتب تقاعدي لأرملته واطفاله الثلاثة، بيد ان محاولاتها باءت بالفشل بسبب البيروقراطية المستشرية في العراق".