كشف احد قادة جهاز مكافحة الارهاب، اليوم الخميس، عن مهام الجهاز والاوامر التي تلقاها في الفترة المقبلة .
وقال عبد الوهاب الساعدي في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن "عمل الجهاز في المرحلة المقبلة سيتركز على الجانب الاستخباراتي، أي ملاحقة أهداف محددة وتوجيه ضربات بعينها".
واوضح أن "الجهاز صمم كاستخباراتي، وواجبه القضاء أو إلقاء القبض على الأهداف التي تمثل تهديدا للأمن الوطني العراقي"، لكن "بعد عام 2014 اضطررنا للقيام بمهام داخل المدن نتيجة الظروف التي مرت بها البلاد والمؤسسة العسكرية".
وأكد الساعدي أن خسائر الجهاز في المعارك ضد "داعش" كانت "أقل من المتوقع بكثير"، لكنه لم يعطِ أرقامًا وإحصائيات، وبرأيه يجب "تعويض من فقدهم الجهاز بمزيد من الأبطال".
وأكد الساعدي أنه ما تزال هناك خلايا لـ"داعش" تتواجد في مناطق محصورة بين شمالي محافظة صلاح الدين، وغربي محافظة كركوك إضافة إلى خلايا أخرى في منطقة سلسلة جبال حمرين (شمال)، ومحافظة ديالى، فضلًا عن المناطق الصحراوية الممتدة بين العراق وسوريا".
واشار إلى منطقة بين المحافظات الثلاث، تعرف باسم "مثلث الموت"، حيث شن التنظيم هجمات مميتة في الأشهر الماضية، ضد أهداف عسكرية وأمنية، خاصة على الطريق الرئيس بين كركوك والعاصمة بغداد.
وكشف الساعدي عن وجود "خطة لجهاز مكافحة الإرهاب لاستيعاب الشباب واستقبالهم من خارج المؤسسة العسكرية، وفتح باب التطوع وفق شروط ومواصفات (لم يحددها) خاصة بالجهاز".