حمل الرئيس الايراني حسن روحاني احدى دول الخليج مسؤولية جريمة الاهواز. وقال خلال مغادرته طهران الى الامم المتحدة إن ايران تعرف المنفذين والداعمين لهم، مؤكداً أنهم لن يفلتوا من العقاب. كما توعد حرس الثورة الاسلامية في ايران بالانتقام القريب من منفذي الاعتداء فيما استدعت طهران سفراء الامارات وهولندا والدنمارك. توالت ردود الافعال على الهجوم الاجرامي في الاهواز الذي شنه ارهابيون عملاء للاستكبار العالمي في المنطقة.
الرئيس الايراني حسن روحاني قال خلال مغادرته طهران الى الامم المتحدة: ان منفذي الهجوم عملاء لاحدى دول الخليج .
وصرح روحاني، ان الذين نفذوا جريمة الاهواز كانوا الى جانب المجرم صدام في حربه على ايران، ومن غيروا سيدهم، وتولت احدى الدول في الخليج امورهم المالية والساسية.
روحاني قال إن أميركا توفر الموارد للدول العميلة في المنطقة لارتكاب مثل هذه الجرائم، وليس له اي تأثير على ارادة الشعب الايراني ومسيرته، وسنرد على هذه الجريمة وفق القوانين ومصالح البلاد، وسنجعل اميركا تندم على سياستها التي انتهجتها ضدنا.
حرس الثورة الاسلامية في ايران توعد برد مدمر في القريب العاجل. وأكد الحرس في بيان انه سوف لن يتوانى عن بذل اي جهد ممكن لتوفير الظروف والادوات اللازمة لملاحقة ومعاقبة المجرمين بشدة في جغرافيا المنطقة وما ابعد منها.
رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري أكد بأن القوات المسلحة ستلاحق الارهابيين المجرمين في اي مكان بالعالم، وقال إن الهجوم قامت به عناصر دنيئة وجبانة وعميلة للاستكبار ومدعومة مالياً واعلامياً من قبل بعض دول المنطقة، واضاف أن هذه الجريمة سوف لن تضعف عزم وارادة الشعب الايراني في الدفاع عن الثورة الاسلامية واهدافها.
وزارة الخارجية الايرانية استدعت القائم بالأعمال الإماراتي في طهران على خلفية تصريحات مسؤولي بلاده حول اعتداء مدينة الاهواز وأبلغته احتجاجها الشديد عليها.
الوزارة استدعت ايضا سفيري هولندا والدنمارك والقائم بالأعمال البريطاني لإبلاغهم اعتراضاً شديداً بسبب ايوائهم عناصر مرتبطين بمنفذي اعتداء مدينة الاهواز.
المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي دعا هذه الدول الى ادانة الاعتداء وتسليم العناصر المرتبطين به لنيل جزائهم العادل.
وشبه قاسمي أفعال هذه الجماعة بإفعال جماعة داعش الاجرامية، داعياً الى ادانة الارهاب بجميع أشكاله، والابتعاد عن ازدواجية المعايير حيال الارهابيين.