شكلت وزارة الزراعة غرفة عمليات مشتركة مع الجهات الامنية والدفاع المدني لمتابعة احداث الحرائق التي أستهدفت المحاصيل الزراعية.
وقال الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف في بيان صحفي، أن "الوزارة ومنذ اللحظة الاولى لحدوث الحرائق أرسلت وفداً للذهاب الى محافظة صلاح الدين من اجل الوقوف ميدانيا على واقع الحدث وأجتمع الوفد مع مدير الزراعة والشعب الزراعية ونائب محافظ صلاح الدين والقوات الامنية والدفاع المدني من أجل ايجاد الخطط اللازمة لإحتواء هذه الحالة بغية الحفاظ على المساحات المزروعة بمحصولي الحنطة والشعير خاصة ونحن في موسم الحصاد".
وأضاف ان "الوفد قدم تقريره الى وزير الزراعة وبعد تدارس محتواه تم تشكيل غرفة عمليات يرأسها الوزير والكادر المتقدم في الوزارة وبالتعاون مع القوات الامنية والدفاع المدني والدوائر الزراعية في المحافظات المستهدفة من أجل الحد من هذه الحرائق، فضلا عن الإرشادات والإجراءات اللازمة لإحتوائها ومتابعة الأحداث آنيا وعن كثب وإيجاد الأليات الممكنة لتدارك تداعياتها، فضلا عن تظافر جهود الأجهزة الامنية و الدفاع المدني بغية تطويق هذه الحرائق والحد منها".
ووصف "الأنباء التى تم تداولها في وسائل الاعلام عن حجم الخسائر بأنها مبالغ فيها" موضحاً بأن "حجم الأضرار التي سببتها هذه الحرائق لم تكن بمستوى التهويل الاعلامي" عاداً المساحات المتضررة بالمتواضعة ولا تشكل رقماً قياساً بالمساحات المزروعة والتي تقدر بـ ١٢ مليون دونم، فضلا ان هذه الاضرار موزعة مابين محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى".