تاريخ الاضافة: 2019-12-31 12:35:10 | عدد الزيارات:2359

رأى خبير امني، بان العراق قادر على فسخ الاتفاقية الامنية مع امريكا دون موافقتها.
وقال فاضل أبو رغيف  ان" قصف مقار الحشد الشعبي أمس تأجيج للازمة في العراق والحكومة لم تتأخذ أي اجراء وبقيت صامته".
وأضاف" اعتقد ان الولايات المتحدة حينما تريد توجيه ضربة لاوكار داعش في سوريا تستأذن من روسيا؛ لكنها لا تحترم السيادة العراقية والدولية بضربها مقاراً للحشد الشعبي وقتل واصابة عشرات المقاتلين"، متسائلا" هل هذا يعني عدم الاعتراف بالعراق كقوة ضاربة؟".
واوضح ابو رغيف" أحد بنود الإطار الستراتيجي الأمني بين العراق والولايات المتحدة الامريكية تضمن {إذا طلب أحد الطرفين انهاء هذه الاتفاقية ستكون سارية بالفسخ بعد مرو عام على هذا الطلب}".
وبين ان" هناك مشاكل تعصف حاليا بالعراق منها استقالة رئيس الوزراء وتوقف تشريع القوانين وغيرها من الأمور"، مبينا ان" عملية حصر السلاح بيد الدولة تكررت ولن تتحقق ابداً".
وزاد ابو رعيف" علينا منح الدبلوماسية مزيدا من الوقت لاتخاذ إجراءات رادعة لواشنطن، وان ثبت قصف حزب الله لمقر K1 الأمريكي في كركوك هناك طرق أخرى يمكنها ان تتعامل بها مع الحكومة العراقية حول الامر؛ لكن ان تقصف وتدمر بحسب اهوائها مقار للحشد الشعبي لن نقبل ذلك ونرفضه بشدة".
واختتم الخبير الامني، بالقول ان" المشهد معقد جدا والوضع يتأزم في العراق"، داعيا الى" الركون الى رؤية الشارع واحترامه.