العديد من الامهات يتذمرن من الحركة الدؤوبة لأطفالهن وبالرغم من الجهد الذي يبذله الاطفال في اللعب والركض والتنقل من مكان لأخر بحركة قد تستمر لساعات او لنهار كامل لكنهم لا يشعرون بالتعب!
مما اثار هذا الموضوع القلق في نفوس الامهات حول الاضرار التي تلحق بالطفل بسبب هذه الحركة المستمرة.
وأكد باحثون فرنسيون واستراليون أن حركة الاطفال تعتمد على الطاقات الموجودة لديهم حيث يحصلون على الطاقة بطريقتين :-
1- الطاقة الهوائية المستمدة من العضلات.
2- نقص الأوكسجين ينتج حامض اللبنيك الذي يعيد نشاط الاطفال ويمنحهم طاقة اكبر.
ووجد الباحثون بأن دقات قلب الطفل تستطيع الرجوع سريعا الى وضعها الطبيعي اذا ما قام بحركة مستمرة او تعب، او القيام بأي جهد.
واكدت الدراسات بأن الاطفال لديهم نسبة عالية من( الايض الهوائي) اكثر من البالغين الامر الذي يجعل الاطفال لا يتعبون بسرعة عند قيامهم بأي جهد بالرغم من استمرارهم بالحركة والتنقل والقفز لفترات طويلة تمتد الى نهار كامل, وبذلك يتفوق الاطفال بعدم التعب والاجهاد بعد يوم شاق من الحركة والجهد واستعادة نشاطهم ورجوع دقات القلب الى طبيعتها على نخبة من الرياضيين البالغين.
فلا نجد بعد هذه المعلومات الصحية سببا للخوف والقلق على صحة اطفالنا بسبب الحركة والنشاط المستمر طيلة ساعات اليوم.
وكالات