أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية أن مستقبل أي خطة زراعية في البلاد سيكون مرهوناً بمعدلات هطول الأمطار وتدفق الإطلاقات المائية الى نهري دجلة والفرات خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة ثائر الجبوري إن "العراق دخل فعلياً في مسار يُعد الأسوأ مائياً منذ عقود، وذلك بناءً على قراءة موضوعية لمستوى الخزين المائي في السدود الرئيسة، إضافة إلى كميات المياه المتوفرة حالياً في حوضي دجلة والفرات.
وأضاف أن "الوضع المائي في العراق حرج للغاية ومعقّد، ويثير القلق إذا ما استمرت أزمة الجفاف، مع غياب أي مؤشرات على زيادة الإطلاقات من المنابع الخارجية.