عمالة الأطفال بالعراق تصبح من البديهيات رغم انها حالة تعد في باقي المجتمعات جريمة بحق الطفولة

82705-122120241406516766a14b8433e.jpg

تاريخ الاضافة: 2024-12-21 14:06:51 | عدد الزيارات:56

امير عماد / اذاعة الروضة الحسينية

أكثر من مليون طفل يعملون في سنّ مبكرة وفي مجالات مختلفة لقاء اجر يومي زهيد  ،هذه الظاهرة تعد من  المشكلات التي اخذت تتفاقم يوما بعد اخر في العراق.

مفوضية حقوق الانسان  شخصت اهم الأسباب التي دفعت الى تفاقم هذه الظاهرة من بينها الفقر والتفكك الاسري والتسرب من المدارس  إضافة الى زيادة مستوى العنف الأسري ضد الأطفال.

فيما اكد مختصون ان علاج المشكلة يكمن بتطبيق قانون العمل العراقي الذي ينص على منع عماله الأطفال  دون سن الخامسة عشر و فرض غرامات وسحب اليد من ارباب العمل. 

أصبحت عمالة الأطفال بالعراق من البديهيات رغم انها حالة تعد في باقي المجتمعات جريمة بحق الطفولة كونها تدفعهم الى ممارسة اعمال لاتتناسب وحجم اجسادهم الصغيرة، فضلا عن تعرضهم الى حالات من الاعياء والتعدي بالضرب  او ممارسات غير أخلاقية من قبل ضعاف النفوس .

ويرى المتحدث باسم مفوضية حقوق الانسان سرمد البدري  "ان ابرز الاسباب وراء عمالة الأطفال بالعراق هو التفكك والعنف الاسري والفقر والتسرب من المدرسة ما يجعل الطفل  لقمة سائغة للمتسلطين وأصحاب النفوذ.  

 

وتفيد تقارير لجمعيات مختصة بحقوق الأطفال بأنّ أكثر من مليون طفل يعملون في سنّ مبكرة وفي مجالات مختلفة لقاء اجر يومي زهيد ، في حين يرى المراقب للشأن الاجتماعي الدكتور ماجد الخياط ان علاج مشكلة عمالة الأطفال هو بتطبيق قانون العمل العراقي  الذي ينص على منع ممارسة الطفل لاي عمل  دون سن الخامسة عشرة من العمر ، وفرض غرامات مالية وسحب اليد من ارباب العمل .

 

لو سألتهم عن احلامهم ستجدها بسيطة لا تتعدى لعب كرة القدم ، او الذهاب الى حديقة لممارسة هواية معينة او تكملة مشوارهم الدراسي ، تلك الامنيات تصطدم بفقر الحال ، وقسوة الحياة ، وقلة المعرفة ، وجهل الابوين بحقوق أولادهم ، مشكلات تبقى تعصف بأطفال العراق لعلها تجد يوما حلا عند اهل الحل والعقد من رجال السلطة من الذين لايزال في قلوبهم نزر قليل من العطف والرحمة  

تطبيق الاذاعة
لأجهزة الآيفون
تطبيق الاذاعة
لأجهزة الأندرويد