طالب رئيس الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية التعاونية لقضاء المركز في كربلاء، جاسم عبد علي عصري المسعودي جميع القائمين على الحملة الجوية لمكافحة حشرة (الدوباس) التي تصيب أشجار النخيل بتكثيف الحملة للقضاء على هذه الآفة الخطيرة التي فتكت بأشجار النخيل وعلى مدى سنوات عديدة.
جاء ذلك تزامناً مع بدء انطلاق الحملة التجريبية, اليوم الخميس, لمكافحة الحشرة للجيل الربيعي (الرش الجوي) وفي جميع الاقضية والنواحي التابعة لمحافظة كربلاء المقدسة باستخدام الطائرات المحورة من قبل وزارة الدفاع بعد إن تم تهيئة المبيدات اللازمة لمكافحة هذه الحشرة والتي تستمر لعدة أيام.
وقال المسعودي في بيان، نطالب دائرة وقاية المزروعات وجميع الأقسام والوحدات الداعمة لهذه الحملة بتكثيف الحملة الجوية للقضاء على الآفة نهائياً وبالسرعة الممكنة لكونها بدأت تؤثر على أشجار النخيل تأثيراً مباشراً.
وبين، نستبشر خيراً بالبدء في انطلاق هذه الحملة التي غابت منذ أربعة سنوات خاصة وان التأثير بان واضحاً على أشجار النخيل في قضاء الحسينية من خلال مشاهدة الأعداد الكبيرة لهذه الحشرة على النخيل والأشجار في البساتين الزراعية , داعياً أصحاب المناحل نقل خلاياهم إلى خارج بساتين النخيل وعدم إعادتها إلا بعد انتهاء الحملة داعياً في الوقت نفسه أصحاب مزارع الأسماك وحقول الدواجن وغيرهم اتخاذ التدابير اللازمة لحماية ممتلكاتهم ,
وأثنى رئيس الاتحاد الفرعي للجمعيات الفلاحية في المحافظة على جميع الجهود التي بذلت بدون استثناء من اجل أن تبدأ الحملة للحفاظ على هذه الثروة الوطنية من محصول التمور الذي يعد من المحاصيل الإستراتيجية في محافظة كربلاء المقدسة.