أمير عماد – إذاعة الروضة الحسينية
تدل الروايات على أهمية وضرورة الاحتفاء بتلاوة القران الكريم وتدبر آياته واحكامه وبالخصوص في شهر رمضان المبارك لان الله سبحانه و تعالى جعل ساعاته من افضل الساعات ولياليه من افضل الليالي.
ولان شهر رمضان هو شهر ربيع القران، فقد عمدت العتبة الحسينية المقدسة ومن خلال قسم دار القران الكريم التابع لها بان تقف على أيام وليالي هذا الشهر الفضيل بسلسلة كبيرة من الفعاليات القرآنية التي من شأنها ان تربط الامة الإسلامية بكتاب الله سبحانه وتعالى.
وفي ذات السياق / أستشهد عميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة وارث الأنبياء التابعة للعتبة الحسينية المقدسة الدكتور طلال الكمال بحديث للأمام علي عليه السلام عن التدبر والتمعن في القران الكريم بوصفه أنه "شفاء لا تخشى اسقامه" وهنا الشفاء ليس فقط من الامراض البدنية انما من الامراض النفسية والقلبية والعقلية.
هذا ويكرم الله عزوجل قارئ القران الكريم المتقن لأحكامه برفع مكانته يوم القيامة ولا يقتصر الفضل للمتقن الماهر بقراءة كتاب الله المجيد بل يشمل القارئ الذي يجد صعوبة أثناء القراءة حيث كرمه الباري سبحانه وتعالى باجرين الأول اجر القراءة والثاني اجر المشقة التي يجدها في التلاوة".