12073702MUSLIMS-BURMA.jpg
عدت الكتل السياسية مايجري للمسلمين في دولة ميانمار {بورما} كارثة يندى لها الجبين وعار وسط صمت دولي واسلامي لما يحدث للمسلمين في تلك الدولة، فقد قتل اكثر من عشرة الاف مسلم حرقا وشنقا وتعذيبا ودمرت عشرون قرية منذ بداية شهر ايار الماضي والى الان من قبل البوذيين المتعصبين الذين يحكمون هذه الدولة لاسباب دينية وعرقية.
وبينت الكتل السياسية أن ما يجري في بورما من اوضاع مؤسفة يشير الى ان بعض الدول الاسلامية لا تبالي باسلامها او بشعوبها ولا علاقة لها بشعارات حرية الشعوب التي ترفعها بصحبة الدول الغربية، مشددة أن تلك الانظمة تولي كل النشاط والجدل وتتدخل في ما يجري بسوريا بينما في مجازر المسلمين في بورما لم يصدر منها أي ردة فعل، ووصف النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم المجازر الوحشية التي تطال المسلمين في بورما "بانها جرائم يندى لها جبين الانسانية لبشاعتها، مضيفا انه مع الأسف الشديد إنه وعلى الرغم من التطور الذي وصل اليه البشر، لكن هناك عمليات ابادة جماعية ما زالت ترتكب ضد الأقليات التي لا حول لها ولا قوة ولا تملك ذنبا تحاسب عليه بهذه القسوة"، وأشار الى أن "المجتمع الدولي برمته مسؤول عما يجري في بورما من مجازر بحق الأقلية المسلمة ويجب على الجميع التحرك بصورة واسعة لإيقاف هذه المجازر الوحشية والسعي لضمان عدم تكرارها في أي مكان في العالم".
من جهتها عدت القائمة العراقية مايحدث في دولة بورما من تعصب الديني وعرقي سببا رئيسا في استهداف المسلمين في بورما، من جانب أخر اعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني، جبار الكناني، عن جمع اكثر من 100 توقيع من اعضاء مجلس النواب لقرار يعتبرالمقابر الجماعية جريمة وابادة جماعية، يشار إلى مئات الالاف أستشهدوا في عملية إعدام جماعي نفذها جلاوزة الحكم الدكتاتوري البائد بأمر من الطاغية المقبور صدام بحق ابناء الشعب العراقي واكثرهم من المحافظات الجنوبية والفرات الاوسط والبعض منهم دفنوا وهم أحياء والبعض الأخر تم تفجيرهم أو أذابتهم بمادة التيزاب.
يذكر أن البلاد تضم المئات من المقابر الجماعية لضحايا الحكم الدكتاتوري البائد تم الكشف عن بعضها فيما تعمل فرق التنقيب عن المقابر الجماعية التابعة لوزارة حقوق الإنسان بالكشف عن بقية المقابر.