12010114iraq-kuwait.jpg
سددت الأمم المتحدة طلبات تعويض بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح ست جهات تعرضت لخسائر اقتصادية وشخصية نتيجة الاحداث التي وقعت عام 1990 بدخول القوات العراقية الى الكويت، يذكر أن صندوق التعويضات التابع للأمم المتحدة سوى أكثر من 1.5 مليون طلب تعويض بلغت قيمتها الإجمالية 37 مليار دولار، يحصل الصندوق على أمواله من خلال استقطاع نسبة من عائدات بيع النفط العراقي لسداد هذه التعويضات.
من جانب أخر نشرتْ محطة بي بي سي البريطانية تقريرا من بغداد عن الحصة التموينية التي يتم توزيعها على العراقيين بصورة متساوية بغض النظر عن قدراتهم المالية، وقالت في التقرير: إن العراق ينفق نحو 5 مليارات سنويا على المواد الغذائية الموزعة على سكانه، وتصر الحكومة على انه ليس لديها خطط لوضع حد لنظام البطاقة التموينية المدعومة من قبل الدولة وانها تسعى فقط لإدخال إصلاحات تدريجية، وتقول: ان من يبلغ دخلهم الشهري أكثر من 1.5مليون دينار عراقي لا يحق لهم الحصول على الحصة التموينية بعد الان، ويخلص التقرير انه ومع وجود 23٪ من العراقيين هذه الايام يعيشون تحت خط الفقر، فانهم يظلون بحاجة ماسة الى الدعم الحكومي.