11063406JAMAL-ALBATEKH.jpg
أعلنت الكتل السياسية التي اجتمعت بمكتب رئيس الحكومة نوري المالكي اول أمس الثلاثاء، عن اقتراح يقضي بتشكيل وفد من رؤسائها لزيارة إقليم كوردستان لبحث "تطويق" المشكلات الحاصلة بين بغداد واربيل وفق الدستور.
وقال الأمين العام للكتلة العراقية البيضاء جمال البطيخ في بيان ان "اجتماع قادة الكتل السياسية الذي عقد بمكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اقترح تشكيل وفد من رؤساء الكتل لزيارة إقليم كوردستان"، وأضاف البيان أن "الاجتماع بحث تداعيات الوضع السوري ومدى تأثيره على العراق، وكيفية تحرك القوات الاتحادية على الحدود العراقية- السورية"، مؤكدا أن "أجواء الاجتماع كانت ايجابية".
وأشار البيان إلى أن "الحاضرين شددوا على ضرورة تطويق المشكلات الحاصلة بين الإقليم والمركز (الحكومة الاتحادية) وفق الدستور، ووضع مصلحة العراق في الدرجة الأساس".
وحول مسألة نشر القوات العسكرية في المناطق المتنازع عليها فقد اكد النائب عن التحالف الوطني علي كردي ان على جميع الاطراف تكون بقدر المسؤولية، واوضح كردي ان هناك دعوات للتصعيد من جانب حكومة اقليم كردستان وتجاوز للصلاحيات.
وحول توفير رئاسة اقليم كردستان معسكرات تدريب للمسلحين السوريين وانها تجري اتصالات مع دول اقليمية كتركيا.
وفي السياق ذاته اكد النائب عن التحالف الوطنب محمد الصيهود ان الاصلاحات السياسية لايمكن ان تكون الا من خلال الحوار البناء من جميع الكتل السياسية.
وبخصوص ماورد في تصريحات النائب جمال البطيخ الذي أكد أنه خلال الاجتماع تم طرح مقترح لعقد لقاء بين المالكي وبارزاني لتطويق الازمة وتوحيد الخطاب السياسي بعيدا عن التشنجات والتشهير الاعلامي بين الطرفين،حيث أوضح ان رئيس الوزراء ابدى استعداده ودعمه لهذه المبادرة.