12085709DAOOD-AOKHLOO.jpg
حملة الانتقادات وردود الأفعال الشعبية والسياسية مازالت مستمرة رغم مرور أيام على زيارة وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو لمحافظة كركوك, حيث أكد القانوني علي كاظم إن تركيا أنظمت لقطر والسعودية في محاولة لإجهاض العملية السياسية في العراق.
من جهته\ عميد كلية الإعلام بجامعة بغداد المحلل السياسي الدكتور هاشم حسن يرى إن تمسك تركيا بسياستها تجاه العراق ينبغي إن يواجهه موقف موحد تتبناه الحكومة العراقية لضرب المصالح التركية لاسيما الاقتصادية.
فيما يرى القانوني علي كاظم إن الجانب الكردي يلعب دورا سلبيا من خلال دعمه المبطن للتدخلات الخارجية في الشأن العراقي.
أما الكاتب الصحفي فلاح المشعل فقد أكد إن العراقيين في ريبة من جميع حكومات دول الجوار بلا استثناء لأنها مصدر المصائب والإرهاب والمفخخات، ومن هنا تتشكل قطيعة نفسية تنعكس انتخابيا مع من يجاهر بالاعتماد على الدول الخارجية ,ولهذا فان سلوك حكومة اقليم كردستان العراق باستضافة الوزير التركي يعطي نقطة لصالح حكومة المالكي بخلاف ما كان يريد الأكراد. ميثم الجناحي والتفاصيل....