تاريخ الاضافة: | عدد الزيارات:3621

12010754TALBANI.jpg

جدد رئيس الجمهورية جلال الطالباني، السبت، دعوته إلى الاجتماع الوطني بعد إجراء الاتصالات ووقف جميع الحملات الإعلامية المتبادلة والابتعاد عن الخطاب المتشنج، وفيما بيّن أن الأيام الأخيرة شهدت بداية "انحسار لحالة التأزم"، شدد على ضرورة الاحتكام إلى الدستور واتفاقية اربيل والنقاط الثماني إضافة إلى ورقة الإصلاح، وقال الطالباني خلال كلمة له بمناسبة حلول عيد الفطر إن "الهدف الأسمى من الاجتماع الوطني المقترح لا يتمثل إلى حلول هشة قد لا تعمر طويلا، بل على بنود واضحة تكفل تجاوز الخلافات الراهنة والمضي في بناء الدولة ومؤسساتها الدائمة"، مجددا دعوته إلى "عقد هذا الاجتماع بعد إجراء الاتصالات ووقف جميع الحملات الإعلامية المتبادلة والابتعاد عن الخطاب المتشنج"، وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود كشف، امس أن الكتل السياسية ستعقد لقاءات مهمة بعد عطلة عيد الفطر لبحث ورقة الإصلاح، فيما أشار إلى أن بنود ورقة الإصلاح تتضمن ثلاث مراحل.

كما أكد ائتلاف دولة القانون، في العاشر من حزيران الماضي، أن رئيس الحكومة نوري المالكي سيطرح خلال الاجتماع الوطني "إصلاحات كثيرة" ضمن الدستور العراقي.

الى ذلك قال النائب عن /التحالف الوطني/ بهاء هادي جمال الدين، بأن عقد الاجتماع الوطني سيترجم ورقة الاصلاحات على أرض الواقع، متوقعاً أن يكون المؤتمر كفيل بحل الخلافات العالقة بين الفرقاء السياسيين، واضاف جمال الدين في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء): هناك تحرك من قبل السياسيين حول ورقة الاصلاحات التي اقترحها التحالف الوطني وسيتم تفعيلها بعد العيد.