11071805MALEKKI.jpg
اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي عملية استهداف رئيس هيئة إفتاء أهل السنة بسيارة مفخخة أدت إلى إصابته محاولة لنشر الفتنة وإسكات الأصوات الوطنية المعتدلة، فيما أكد أن ملاحقة المجرمين لن تتوقف حتى يتم استئصالهم وتخليص البلاد منهم. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي، إن إستهداف رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي ومرافقيه في مثل هذا اليوم المبارك من قبل الإرهابيين والتكفيريين والداعمين لهم ياتي كحلقة أخرى في مخطط واحد لهؤلاء القتلة. وأضاف المالكي في بيان رسمي صدر الاحد عن مكتبه "انهم يستهدفون الأبرياء ضمن أهداف مختارة لنشر الفتنة وإسكات أي صوت وطني معتدل. واستنكر رئيس الوزراء نوري المالكي عملية استهداف الشيخ الصميدعي ، وقال إن هذه الجريمة النكراء نؤكد ثقتنا بوعي مواطنينا لهذه المخططات وأهدافها الخبيثة، وتابع ان ملاحقتنا لهؤلاء المجرمين لن تتوقف حتى يتم إستئصالهم وتخليص البلاد من أعمالهم وأفكارهم الهدامة أينما كانوا.