12082605SOMADAEE.jpg
طالب الباحث في المعهد الإصلاح الاقتصادي احمد الحسيني، مجلس النواب ووزارة الموارد المائية ورئاسة الوزراء بوقفة جدية أمام بناء السدود من قبل دول الجوار على روافد دجلة والفرات وعدم الوقوف موقف المتفرج. وقال الحسني إن منسوب مياه نهري دجلة والفرات بدأ يقل وزيادة الملوحة بشكل كبير نتيجة بناء تركيا لسد "اوليسو" واكتمال المرحلة الأخيرة منه وقطع إيران لنهر الوند ونهر الكارون في الأراضي الجنوبية، ما أدى إلى إلحاق إضرارا كبيرة في الأراضي الزراعية وانتشار الملوحة بشكل كبير. واعتبر الحسيني "موقف الحكومة العراقية "المكتوفة الأيدي"، سيما وأن جميع الاتفاقيات التي تضعها مع الدول هي "حبر على ورق" تعقد الاتفاقيات ولم يتم السير عليها دولياً. وشدد الحسيني "على ضرورة عقد اتفاقيات جدية مع دول الجوار وبناء سدود على روافد ومصبات الرئيسية لنهري دجلة والفرات ونهر" الوند "لرفع منسوب الاحتياطي للمياه وللأراضي الزراعية.
وبين الحسيني "أن المسؤولية الأولى والأخيرة تقع على عاتق الحكومة العراقية وكيفية تنفيذ السياسة المائية الجادة والرادعة مع الدول المتشاطئة لضمان الحصة المائية للعراق.